الجمعة، 20 نوفمبر 2009

وتبقين يــا مصر فوق الصغــائر !!!



وتبقين يا مصر فوق الصغائر‏
كتبها‏:‏ فاروق جـــويـدة ‏‏


هذه صرخة الشهداء خرجت من سيناء وطافت بالجزائر تعلن العصيان علي كل ما حدث بين شعبين شقيقين جمعتهما الدماء ولا ينبغي أن تفرق بينهما الصغائر


شهيد علي صدر سيناء يبكي
ويدعو شهيدا بقلب الجزائـــر
تعال إلي ففي القلب شكـــوي


وبين الجــــوانح حزن يكــــابر
لماذا تهون دماء الرجــــــال
ويخبو مع القهر عزم الضمائر


دماء توارت كنبض القلوب
ليعلو عليها ضجيج الصغائــــر
إذا الفجر أصبح طيفـا بعيــدا


تـباع الدماء بسوق الحناجـــــــر
علي أرض سيناء يعلو نــداء
يكبر للصبـــح فوق المنابـــــــر


وفي ظلمة الليل يغفو ضيـاء
يجيء ويغدو‏..‏ كألعــاب ساحــــر
لماذا نسيتــم دماء الرجــــــــال
علي وجه سينا‏..‏ وعين الجزائر؟‏!‏



***‏


علي أرض سينــاء يبدو شهيـد
يطوف حزينـا‏..‏ مع الراحليـــن
ويصرخ في النــاس‏:‏ هذا حرام


دمانا تضيــــــع مع العابثيــــــن
فهذي الملاعب عزف جميــــل
وليســــت حروبا علي المعتدين


نحب من الخيل بعض الصهيل
ونعشـــــق فيها الجمال الضنين
ونطرب حين يغني الصغــــار


علي ضوء فجر شجي الحنيـــن
فبعض الملاعب عشق الكبــــار
وفيها نداعب حلــــم البنيــــــــن


لماذا نراها سيوفــــــا وحربـــــا
تعالــــوا نراها كنـاي حزيــــــن
فلا النصر يعني اقتتال الرفــــاق
ولا في الخســارة عار مشـــــين



***‏


علي أرض سيناء دم ونـــــــــار
وفوق الجزائر تبكــي الهــــــمم
هنا كان بالأمس صوت الرجال


يهز الشـعــوب‏..‏ ويحيـي الأمم
شهيدان طافا بأرض العروبـة
غني العـــراق بأغلي نغــــــــــم


شهيد يؤذن بيــــن الحجيـــــــج
وآخر يصرخ فوق الهــــــــرم
لقد جمعتنا دمـاء القـلــــــــــوب


فكيف افترقـــــنا بهزل القــــــدم ؟‏!‏
ومازال يصرخ بين الجمــوع
قم اقــــرأ كتـابك وحـي القلــــــم


علي صدر سيناء وجه عنيــد
شـــهيد يعانق طيـــــــف العلـــــــم
وفوق الجزائر نبض حزيـــن


يداري الدمــوع ويخفي الألـــــــم
تعالـوا لنجمع ما قد تبقــــــــي
فشــر الخطــايا سفيـــــــــه حكــــــم


ولم يبق غير عويل الذئـــاب
يطـــــارد في الليل ركـــب الغنــــــــم‏!‏
رضيتم مع الفقر بؤس الحياة


وذل الهــــــوان ويـــأس النـــــــدم
ففي كل وجه شظايا همــــــوم
وفي كل عيـــن يئن الســــــــــــــأم


إذا كان فيكم شموخ قديـــــــم
فكيف ارتــــــضيتم حــياة الـــــــــرمم؟‏!‏
تنامون حتي يموت الصبـــاح
وتبكون حتي يثور العــــــــــدم



***‏


شهيد علي صدر سيناء يبكي
وفوق الجزائر يسري الغضـب
هنا جمعتنا دمـاء الرجـــــــال


فهل فرقتنا‏'‏ غنــــــاوي‏'‏ اللعـــب
وبئس الزمـان إذا ما استكـــان
تسـاوي الرخيص بحر الذهـــــب


هنا كان مجــد‏..‏ وأطلال ذكـــري
وشـعب عـريق يسمـي العـــــرب
وياويلهــم‏..‏ بعــد ماض عــريـق
يبيعون زيفـا بســــوق الكـــــــــــذب


ومنذ استكانوا لقهر الطغــــــاة
هنا من تـواري‏..‏ هنا من هـرب
شعوب رأت في العويل انتصارا
فخاضت حروبا‏..‏ بسيف الخطب



***‏


علي آخر الدرب يبدو شهيــــــد
يعانــق بالدمــــــع كل الرفــــــاق
أتـوا يحملون زمانــــــا قديمـــــا
لحلـــم غفا مرة‏..‏ واستفـــــــاق


فوحد أرضا‏..‏ وأغني شعوبــــــا
وأخرجها من جحـور الشـقـــــــاق
فهذا أتي من عيون الخليـــــل
وهذا أتي من نخيل العـــــــراق


وهذا يعانق أطـــلال غــــــزة
يعلو نداء‏..‏ يطــول العنـــــــــاق
فكيف تشرد حلم بــــــــريء
لنحيـــا مـــرارة هذا السبـــــــاق؟


وياويل أرض أذلـت شموخـا
لترفـــع بالزيــف وجه النفــاق


‏***‏
شهيد مع الفجر صلي‏..‏ ونادي
وصاح‏:‏ أفيقوا كفـــــاكم فســــادا
لقد شردتكم همــوم الحيـــــاة
وحين طغي القهر فيكم‏..‏ تمادي


وحين رضيتم سكـون القبــور
شبعتم ضياعا‏..‏ وزادوا عنادا
وكم فارق الناس صبح عنيـــد
وفي آخر الليل أغفي‏..‏ وعادا


وطال بنا النوم عمرا طويــــلا
وما زادنا النـوم‏..‏ إلا سهــــادا



***‏


علي صدر سيناء يبكي شهيـــد
وآخر يصرخ فـــوق الجزائـــر
هنا كان بالأمس شعــب يثـــور


وأرض تضج‏..‏ ومجــــــد يفاخــــــر
هنا كان بالأمس صوت الشهيد
يزلزل أرضا‏..‏ ويحمي المصائر


ينام الصغير علي نار حقــــــــد
فمن أرضع الطفل هذي الكبائر ؟‏!‏
ومن علم الشعب أن الحــــروب

'‏ كـرات‏'‏ تطير‏..‏ وشعب يقـامر ؟‏!‏
ومن علم الأرض أن الدماء
تراب يجف‏..‏ وحــزن يسافـــــــر


ومن علم الناس أن البطولـــــــة
شعب يباع‏..‏ وحكم يتــــــاجر؟‏!‏
وأن العروش‏..‏ عروش الطغاة


بلاد تئن‏..‏ وقهر يجـــــــاهر
وكنا نـباهي بدم الشهيــــــــــــــد
فصرنا نباهي بقصف الحناجر‏!‏


إذا ما التقينــــــا علي أي أرض
فليس لنا غير صدق المشاعر
سيبقي أخي رغم هذا الصـــراخ


يلملم في الليل وجهي المهاجر
عدوي عدوي‏..‏ فلا تخــدعوني
بوجه تخفـي بمليون ساتــــــر


فخلـــف الحـــــــدود عـــدو لئيــم
إذا ما غفونا تطل الخناجـــــر
فلا تتـــركوا فتنـة العابثيـــــــــن


تشـوه عمرا نقي الضمائــــــر
ولا تغرسوا في قلــوب الصغــار
خرابا وخوفا لتعمي البصــــائر


أنا من سنين أحـــب الجـــــزائـــر
ترابا وأرضا‏..‏ وشعبـــا يغامـــر
أحب الدمــاء التي حررتــــــــــه


أحب الشموخ‏..‏ ونبل السرائر
ومصر العريقة فوق العتـــــــاب
وأكبر من كل هذي الصغــــائر


أخي سوف تبقي ضميري وسيفي
فصبر جميل‏..‏ فللــيـــل آخــر
إذا كان في الكون شيء جميـــــل
فأجمل ما فيه‏..‏ نيل‏..‏ وشاعر


الأربعاء، 11 نوفمبر 2009

الشــــكر


السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

ما هو الشكر؟
الشكر هو المجازاة على الإحسان، والثناء الجميل على من يقدم الخير والإحسان.


شكر الأنبياء:

كان الشكر خلقًا لازمًا لأنبياء الله -صلوات الله عليهم-، يقول الله -تعالى- عن إبراهيم -عليه السلام-: "إن إبراهيم كان أمة قانتًا لله حنيفًا ولم يك من المشركين. شاكرًا لأنعمه اجتباه وهداه إلى صراط مستقيم"
"النحل: 120-121"


ووصف الله -عز وجل- نوحًا -عليه السلام- بأنه شاكر، فقال: "ذرية من حملنا مع نوح إنه كان عبدًا شكورًا"
[الإسراء: 3].

وقال الله تعالى عن سليمان -عليه السلام-: "قال هذا من فضل ربي ليبلوني أأشكر أم أكفر ومن شكر فإنما يشكر لنفسه ومن كفر فإن ربي غني كريم"
[النمل: 40[

وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم كثير الشكر لربه، وقد علَّمنا أن نقول بعد كل صلاة: (اللهم أعنِّي على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك(
]
أبو داود والنسائي[.


أنواع الشكر:
      المسلم يشكر كل من قدم إليه خيرًا، أو صنع إليه معروفًا، ومن أنواع الشكر:
 
شكر الله: المسلم يشكر ربه على نعمه الكثيرة التي أنعم بها عليه، ولا يكفر بنعم الله إلا جاحد، قال تعالى: {فاذكروني أذكركم واشكروا لي ولا تكفرون [
]البقرة: 152[


ويقول تعالى: "يا أيها الذين آمنوا كلوا من طيبات ما رزقناكم واشكروا لله إن كنتم إياه تعبدون" "البقرة: 172".
ونعم الله على الإنسان لا تعد ولا تُحْصَى، يقول تعالى: "وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها" "إبراهيم: 34"


ويقول تعالى: "قل هو الذي أنشأكم وجعل لكم السمع والأبصار والأفئدة قليلاً ما تشكرون" "الملك: 23"


ويقول تعالى: "وأيدكم بنصره ورزقكم من الطيبات لعلكم تشكرون" "الأنفال: 26"


ويقول تعالى: "ومن رحمته جعل لكم الليل والنهار لتسكنوا فيه ولتبتغوا من فضله ولعلكم تشكرون" "القصص: 73"


ويتحقق شكر الله بالاعتراف بالنعم، والتحدث بها، واستخدامها في طاعة الله، قال تعالى: "وأما بنعمة ربك فحدث"
 "الضحى: 11"


وقال الله صلى الله عليه وسلم: (إن الله يحب أن يرى أثر نعمته على عبده) "أبوداود والترمذي".

والرضا بقضاء الله شكر، يقول النبي صلى الله عليه وسلم: (إذا مات ولد العبد، قال الله لملائكته: قبضتم ولد عبدي؟! فيقولون: نعم. فيقول: قبضتم ثمرة فؤاده؟!


فيقولون: نعم. فيقول: ماذا قال عبدي؟ فيقولون: حمدك واسترجع. فيقول الله: ابنوا لعبدي بيتًا في الجنة، وسمُّوه بيت الحمد) "الترمذي وأحمد".

وعلمنا النبي صلى الله عليه وسلم أن نسجد لله سجدة شكر إذا ما حدث لنا شيء يسُرُّ، أو إذا عافانا الله من البلاء.


شكر الوالدين: أمر الله -عز وجل- بشكر الوالدين والإحسان إليهما، يقول تعالى"أن اشكر لي ولواديك إلي المصير"
 [لقمان: 14].

 فالمسلم يقدم شكره لوالديه بطاعتهما، وبرهما، والإحسان إليهما، والحرص على مرضاتهما، وعدم إغضابهما.


شكر الناس: المسلم يقدِّر المعروف، ويعرف للناس حقوقهم، فيشكرهم على ما قدموا له من خير. قال الله صلى الله عليه وسلم: (لا يشْكُرُ اللهَ من لا يشْكُرُ الناسَ) [أبو داود والترمذي].


وأحق الناس بأن تقدم له الشكر مُعَلِّمُك؛ لما له عليك من فضل، قال الشاعر:
قُم للمُـعَلِّم وفِّـه التبـجـيـلا
كــاد العلـم أن يكـون رســولا


وحثنا النبي صلى الله عليه وسلم أن نقدم كلمة الشكر لمن صنع إلينا معروفًا؛ فنقول له: جزاك الله خيرًا. قال الله صلى الله عليه وسلم: (من صُنِع إليه معروف، فقال لفاعله: جزاك الله خيرًا، فقد أَبْلَغَ في الثناء)
"الترمذي والنسائي"


فضل الشكر:

إذا تحلى المسلم بخلق الشكر والحمد لربه، فإنه يضمن بذلك المزيد من نعم الله في الدنيا، ويفوز برضوانه وجناته، ويأمن عذابه في الآخرة، قال تعالى: "لئن شكرتم لأزيدنكم" "إبراهيم: 7"

وقال سبحانه: "ما يفعل الله بعذابكم إن شكرتم وآمنتم وكان الله شاكرًا عليمًا"
[النساء: 147].



عدم الشكر وآثاره:

المسلم ليس من الذين لا يقَدِّرُون المعروف، ولا يشكرون الله -سبحانه- على نعمه، ولا يشكرون الناس، فإن هؤلاء هم الجاحدون الذين ينكرون المعروف، وقد ذمهم القرآن الكريم

قال الإمام على -رضي الله عنه-: كفر النعمة لؤم.

وقال تعالى: "لئن شكرتم لأزيدنكم ولئن كفرتم إن عذابي لشديد"
[إبراهيم: 7].

 فقد جعل الله الجنة جزاءً للشاكرين الحامدين، وجعل النار عقابًا للجاحدين المنكرين.

وأنا فى ثالثة تانوى قبل إمتحان الإقتصاد والإحصاء مش فاكرة كان إمتحان إية بصراحة المهم حليتة ورجعت البيت مش قادرة أحرك إيدى اليمين وصوابعى كلها كأن فيها شلل .. رحت للدكتور وقالى عندك تمزق فى الأربطة نتيجة حركات شديدة وإرهاق لليد قلت لة ما أنا فى إمتحانات ثانوية عامة وأنا دايماً بذاكر بالكتابة وماث وحل وكدة .. المهم قالى الحل إنى أربط إيدى على الأقل إسبوع ومحركهاش خالص .. جالى صدمة بجد قلت له عندى إمتحان كمان يومين دة آخر إمتحان هعمل إية ؟ قالى الحل مش عندى ومش عارف أقولك تعملى إية .. روحت وأنا عندى صدمة بجد لازم أذاكر إحصاء يعنى أحل بإيدى مش هينفع أتفرج على حلول المسائل يعنى .. حسيت إن دة عقاب ليا لأنى عمرى ما شكرت ربنا على نعمة السمع والبصر نعمة إنى عندى إيد بعمل بيهم كل حاجة نعمة إنى بتكلم يعنى نسيت أشكر ربنا وأحمدة على فضلة .. بس من كتر ما أنا كنت عايزة أخلص من الإمتحانات وإن مش مادة هية اللى هضيعنى سنة بحالها كنت بذاكر بإيدى الشمال وبكتب بيها مش قادرة أوصف لكم قد إية حجم المعاناه اللى كنت فيها كانت المسألة اللى تتحل فى ربع ساعه بحلها فى نص ساعة وهكذا بقى وفضلت لغاية قبل الإمتحان وأنا بدعى ربنا وبشكرة وبحمدة على فضلة ونعمتة وعلى اللى أنا كنت فية ساعتها وفضلت مكتبش ومعملش أى حاجة غير بإيدى الشمال وروحت الإمتحان وفكيت الرباط وإبتديت أحل لقيتنى بكتب بصعوبة جداا وبفضل الله حليت الإمتحان لو حد سألنى إزاى مش عارفة ربنا إدانى قوة داخلية وبقيت بقاوم الألم علشان أحل ..
المفاجئة بقى إن بعد المعاناه دى كلها كان دة الإمتحان الوحيد اللى قفلتة بفضل الله
اللى حكيتة دة مش علشان أتكلم عن موقف حصلى لأ الحكاية دى أكيد حصلت كتير جداا بس أنا كتبتة علشان أفكر الناس بنعم إحنا مش واخدين بالنا منها ..حاجات صغيرة ومش بتبان إنها مؤثرة بس الواحد لو إفتقدها بتأثر فيه جامد جداا خمس صوابع بنعمل بيهم كل حاجة .. إزاى منفتكرش نشكر ربنا عليهم وعلى كل النعم دى؟! .. ربنا إدانا حاجات كتيرة جداا  ومستنى إننا نشكرة ونحمدة على فضلة وعلى نعمة. خدوا بقى الحلقتين دول حلوين جدا:
أ.عمرو خالد: إسم الله الشكور
بجد حلقات حلوة قوى حاولوا تسمعوها

أُذكر نفسى وإياكم ..