الأحد، 28 فبراير 2010

مين قُدوتك ؟


السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة



 إن الإنسان يبحث عن مثل أعلى يقتدى بة فى حياتة، وعندئذٍ تختلف المشارب فمنهم من يعجبة شكل إنسان فينبهر بة ويُقلدة فى هيئتة وملبسة بل وفى حركاتة، ومنهم من يُقلد إنسان آخرلطلاقتة وعذوبة حديثة، وهكذا ..

وقد نسى هؤلاء أن الكمال البشرى يتكون من ثلاثة أوجه: كمال الخلق، فضائل الأقوال وفضائل الأعمال .. وهذة المكونات قد جمعها سيد البشر سيدنا محمد صلى الله علية وسلم
فإذا أردت أن تكون فكن متأسياً بسيد الخلق ولد بنى آدم الذى إختارة الله قدوة للمسلمين إلى يوم الدين
--<  لقد كان فى رسُول اللهِ أُسوةٌ حسنةُ لمَن كان يرجو اللهَ واليوم الأخر >--

المسلم الحق سواء بنت أو ولد ، رجل أو إمرأة أياً كان جنسة أو ديانتة المفروض يكون قُدوة حسنة لغيرة سواء كانوا من نفس ديانتة أو من ديانة أُخرى ..

المسلم مش بس كلمة أو إسم .. لأ .. دة عبارة عن مجموعة أفعال ..
فإنتقى أفعالك ، وتحلى بأخلاق المسلم الحق وكُن صورة مُثلى ، صورة تُعبر عن جمال و روعة ديننا الحنيف ..


السؤال اللى عايزة أسالة : مين هو أو هى قدوتك بعد الرسول صلى الله علية وسلم ؟
وإية سبب إقتدائك بية / بيها ؟؟



الخميس، 4 فبراير 2010

هنعيشها صح بالأخلاق !


السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
عزاء واجب :
" تهــت فى غابـات الطمع المسعورة .. تُطاردك عصابات مأفونة
لا يريدون حياتك ، ولا يتمنون قيامك ، فيعيشون أفكاراً تُثبِطُ الهمم
وأسماءاً تُفسد الذمم .. وشاشات ودعايات تسحق القيم .. "

الأخلاق .. تلك العملة النادرة التى وُئدت قيمتها فى العالم الإسلامى ،
الأخلاق .. صورة لكل مسلم فى حياتة وسلوكياتة مع جميع من حولة وأولها سلوكة مع نفسة ،
وسوء الأخلاق لا يضر الفرد نفسة ولكنة أيضاً سبب جلى لدمار الأمم وإنهيار الحضارات وإنتحار القيم والهمم .

o مكارم الأخلاق أمل .. نحلم بتحقيقة :
فأول ما ينبغى لصاحب الخلق أن يستعمل تقوى الله فى السر والعلانية بإن يكون بصيراً بزمانة وفساد أهلة، فهو يُحذرهم على دينة ، وأن يكون مهموماً بإصلاح مافسد من أمرة، حافظاً للسانة مميزاً لكلامة ..
o هذا كلامة :
تكلم بعلم، إذا رأى الكلام صواباً، وإذا سكت: سكت بعلم إذا كان السكوت صواباً، قليل الخوض فيما لا يعنية، يخاف من لسانة أكثر مما يخاف من عدوه، يحبس لسانة ليأمن من شرة وشر عاقبتة ..
o هذه سمتة :
باسط الوجة، طيب الكلام، لايمدح نفسة بما فية، يُحذر نفسة أن تغلبة على ما تهوى مما يُسخِط مولاة، لا يغتاب أحداً، ولا يُحقر أحداً، ولا يشمت بمصيبة، ولا يسب أحداً، ولا يحسد، ولا يُسىء الظن بإحد إلا لمن يستحق ..
o هذا دليلة :
قد جعل القرآن والسنة والفقة دليلة إلى كل خلق حسن جميل، متواضع فى نفسة، كاظماً لغيظة، عفواً رحيماً رؤفاً بالناس ..
o هذة حالتة :
يقنع بالقليل فيكفية ..
o هذا سلوكة القرآنى :
باراً بوالدية، واصلاً لرحمة ..
o هذة مشاعرة :
يحزن بعلم، ويبكى بعلم، ويصلى بعلم، ويزكى بعلم، ويتصدق بعلم، ويصوم بعلم، ويحج بعلم، ويجاهد بعلم، ويتصفح القرآن ليؤدب بة نفسة ..

فالبخلق الحسن يصفو القلب وتطمئن النفس ويحلو العيش ويُنَقى الإنسان من الهموم ويعش الإنسان فى راحة حاضرة ونعيم عاجل ونفس ساكنة ..
ومن ساء اخلقة تكدرت عيشتة ودامت بُغضتة ونفر الناس من جلستة وقد خسر دنيا وآخرة ..

هاه دلوقتى ممكن نقول : "هنعيشها صح بالأخلاق"

 أُذكر نفسى وإياكم ..

الكلام دة مُجمع من كتاب صح هنعيشها لأستاذ شريف شحاتة + بعض الزيادات التانية