الخميس، 30 ديسمبر 2010

أنواع الحضارة الإسلامية


للحضارة الإسلامية، ثلاثة أنواع:

1- حضارة التاريخ (حضارة الدول):
وهي الحضارة التي قدمتها دولة من الدول الإسلامية لرفع شأن الإنسان وخدمته، وعند الحديث عن حضارة الدول ينبغى أن نتحدث عن تاريخ الدولة التي قدمت هذه الحضارة، وعن ميادين حضارتها، مثل: الزراعة، والصناعة، والتعليم، وعلاقة هذه الدولة الإسلامية بغيرها من الدول، وما قدمته من إنجازات في هذا الميدان.

2-الحضارة الإسلامية الأصيلة:
وهي الحضارة التي جاء بها الإسلام لخدمة البشرية كلها، وتشمل ما جاء به الإسلام من تعاليم في مجال: العقيدة، والسياسة، والاقتصاد، والقضاء، والتربية، وغير ذلك من أمور الحياة التي تسعد الإنسان وتيسر أموره.

3- الحضارة المقتبسة:
وتسمى حضارة البعث والإحياء، وهذه الحضارة كانت خدمة من المسلمين للبشرية كلها، فقد كانت هناك حضارات وعلوم ماتت، فأحياها المسلمون وطوروها، وصبغوها بالجانب الأخلاقي الذي استمدوه من الإسلام، وقد جعل هذا الأمر كُتاب العالم الغربى يقولون: إن الحضارة الإسلامية مقتبسة من الحضارات القديمة، وهما حضارتا اليونان والرومان، وأن العقلية العربية قدْ بدَّلت الصورة الظاهرة لكل هذه الحضارات وركبتها في أسلوب جديد، مما جعلها تظهر بصورة مستقلة.

وهذه فكرة خاطئة لا أساس لها من الصحة، فالحضارة الإسلامية في ذاتها وجوهرها إسلامية خالصة، وهي تختلف عن غيرها من الحضارات اختلافًا كبيرًا، إنها حضارة قائمة بذاتها، لأنها تنبعث من العقيدة الإسلامية، وتستهدف تحقيق الغاية الإسلامية، ألا وهي إعمار الكون بشريعة الله لنيل رضاه، لا مجرد تحقيق التقدم المادي، ولو كان ذلك على حساب الإنسان والدين كما هو الحال في حضارات أخرى، مع الحرص على التقدم المادي؛ لما فيه من مصلحة الأفراد والمجتمع الإنساني كله.

أما ما استفادته من الحضارات الأخرى فقد كان ميزة تحسب لها لا عليها، إذ تعنى تفتح العقل المسلم واستعداده لتقبُّل ما لدى الآخرين، ولكن وضعه فيما يتناسب والنظام الإسلامي الخاص بشكل متكامل، ولا ينقص من الحضارة الإسلامية استفادتها من الحضارات السابقة، فالتقدم والتطور يبدأ بآخر ما وصل إليه الآخرون، ثم تضيف الحضارة الجديدة لتكمل ما بدأته الحضارات الأخرى

الأحد، 26 ديسمبر 2010

الحضارة الإسلامية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

أعتذر علي عدم استكمال سلسلة الطريق إلي الأندلس ، ودي سلسلة مقالات عن الحضارة الإسلامية اللي مينفعش منعرفوش :D


الحضارة :

هي الجهد الذي يُقدَّم لخدمة الإنسان في كل نواحي حياته، أو هي التقدم في المدنية والثقافة معًا، فالثقافة هي التقدم في الأفكار النظرية مثل القانون والسياسة والاجتماع والأخلاق وغيرها، وبالتالى يستطيع الإنسان أن يفكر تفكيرًا سليمًا، أما المدنية فهي التقدم والرقى في العلوم التي تقوم على التجربة والملاحظة مثل الطب والهندسة والزراعة، وغيرها.. وقد سميت بالمدنيَّة؛ لأنها ترتبط بالمدينة، وتحقق استقرار الناس فيها عن طريق امتلاك وسائل هذا الاستقرار، فالمدنية تهدف إلى سيطرة الإنسان على الكون من حوله، وإخضاع ظروف البيئة للإنسان.

ولابد للإنسان من الثقافة والمدنية معًا؛ لكي يستقيم فكر الأفراد وسلوكياتهم، وتتحسن حياتهم، لذلك فإن الدولة التي تهتم بالتقدم المادي على حساب التقدم في مجال القيم والأخلاق، دولة مدنيَّة، وليست متحضرة؛ ومن هنا فإن تقدم الدول الغربية في العصر الحديث يعد مدنية وليس حضارة؛ لأن الغرب اهتم بالتقدم المادي على حساب القيم والمبادئ والأخلاق، أما الإسلام الذي كرَّم الإنسان وأعلى من شأنه، فقد جاء بحضارة سامية، تسهم في تيسير حياة الإنسان.



مفهوم الحضارة الإسلامية:

الحضارة الإسلامية هي ما قدمه الإسلام للمجتمع البشرى من قيم ومبادئ، وقواعد ترفع من شأنه، وتمكنه من التقدم في الجانب المادي وتيسِّر الحياة للإنسان.



أهمية الحضارة الإسلامية:

الفرد هو اللبنة الأولى في بناء المجتمع، وإذا صلح صلح المجتمع كله، وأصبح قادرًا على أن يحمل مشعل الحضارة، ويبلغها للعالمين، ومن أجل ذلك جاء الإسلام بتعاليم ومبادئ تُصْلِح هذا الفرد، وتجعل حياته هادئة مستقرة، وأعطاه من المبادئ ما يصلح كيانه وروحه وعقله وجسده.وبعد إصلاح الفرد يتوجه الإسلام بالخطاب إلى المجتمع الذي يتكون من الأفراد، ويحثهم على الترابط والتعاون والبر والتقوى، وعلى كل خير؛ لتعمير هذه الأرض، واستخراج ما بها من خيرات، وتسخيرها لخدمة الإنسان وسعادته، وقد كان آباؤنا على قدر المسئولية، فحملوا هذه الحضارة، وانطلقوا بها يعلِّمون العالم كله ويوجهونه .

و للحديث بقيه ..

الأحد، 28 فبراير 2010

مين قُدوتك ؟


السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة



 إن الإنسان يبحث عن مثل أعلى يقتدى بة فى حياتة، وعندئذٍ تختلف المشارب فمنهم من يعجبة شكل إنسان فينبهر بة ويُقلدة فى هيئتة وملبسة بل وفى حركاتة، ومنهم من يُقلد إنسان آخرلطلاقتة وعذوبة حديثة، وهكذا ..

وقد نسى هؤلاء أن الكمال البشرى يتكون من ثلاثة أوجه: كمال الخلق، فضائل الأقوال وفضائل الأعمال .. وهذة المكونات قد جمعها سيد البشر سيدنا محمد صلى الله علية وسلم
فإذا أردت أن تكون فكن متأسياً بسيد الخلق ولد بنى آدم الذى إختارة الله قدوة للمسلمين إلى يوم الدين
--<  لقد كان فى رسُول اللهِ أُسوةٌ حسنةُ لمَن كان يرجو اللهَ واليوم الأخر >--

المسلم الحق سواء بنت أو ولد ، رجل أو إمرأة أياً كان جنسة أو ديانتة المفروض يكون قُدوة حسنة لغيرة سواء كانوا من نفس ديانتة أو من ديانة أُخرى ..

المسلم مش بس كلمة أو إسم .. لأ .. دة عبارة عن مجموعة أفعال ..
فإنتقى أفعالك ، وتحلى بأخلاق المسلم الحق وكُن صورة مُثلى ، صورة تُعبر عن جمال و روعة ديننا الحنيف ..


السؤال اللى عايزة أسالة : مين هو أو هى قدوتك بعد الرسول صلى الله علية وسلم ؟
وإية سبب إقتدائك بية / بيها ؟؟



الخميس، 4 فبراير 2010

هنعيشها صح بالأخلاق !


السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
عزاء واجب :
" تهــت فى غابـات الطمع المسعورة .. تُطاردك عصابات مأفونة
لا يريدون حياتك ، ولا يتمنون قيامك ، فيعيشون أفكاراً تُثبِطُ الهمم
وأسماءاً تُفسد الذمم .. وشاشات ودعايات تسحق القيم .. "

الأخلاق .. تلك العملة النادرة التى وُئدت قيمتها فى العالم الإسلامى ،
الأخلاق .. صورة لكل مسلم فى حياتة وسلوكياتة مع جميع من حولة وأولها سلوكة مع نفسة ،
وسوء الأخلاق لا يضر الفرد نفسة ولكنة أيضاً سبب جلى لدمار الأمم وإنهيار الحضارات وإنتحار القيم والهمم .

o مكارم الأخلاق أمل .. نحلم بتحقيقة :
فأول ما ينبغى لصاحب الخلق أن يستعمل تقوى الله فى السر والعلانية بإن يكون بصيراً بزمانة وفساد أهلة، فهو يُحذرهم على دينة ، وأن يكون مهموماً بإصلاح مافسد من أمرة، حافظاً للسانة مميزاً لكلامة ..
o هذا كلامة :
تكلم بعلم، إذا رأى الكلام صواباً، وإذا سكت: سكت بعلم إذا كان السكوت صواباً، قليل الخوض فيما لا يعنية، يخاف من لسانة أكثر مما يخاف من عدوه، يحبس لسانة ليأمن من شرة وشر عاقبتة ..
o هذه سمتة :
باسط الوجة، طيب الكلام، لايمدح نفسة بما فية، يُحذر نفسة أن تغلبة على ما تهوى مما يُسخِط مولاة، لا يغتاب أحداً، ولا يُحقر أحداً، ولا يشمت بمصيبة، ولا يسب أحداً، ولا يحسد، ولا يُسىء الظن بإحد إلا لمن يستحق ..
o هذا دليلة :
قد جعل القرآن والسنة والفقة دليلة إلى كل خلق حسن جميل، متواضع فى نفسة، كاظماً لغيظة، عفواً رحيماً رؤفاً بالناس ..
o هذة حالتة :
يقنع بالقليل فيكفية ..
o هذا سلوكة القرآنى :
باراً بوالدية، واصلاً لرحمة ..
o هذة مشاعرة :
يحزن بعلم، ويبكى بعلم، ويصلى بعلم، ويزكى بعلم، ويتصدق بعلم، ويصوم بعلم، ويحج بعلم، ويجاهد بعلم، ويتصفح القرآن ليؤدب بة نفسة ..

فالبخلق الحسن يصفو القلب وتطمئن النفس ويحلو العيش ويُنَقى الإنسان من الهموم ويعش الإنسان فى راحة حاضرة ونعيم عاجل ونفس ساكنة ..
ومن ساء اخلقة تكدرت عيشتة ودامت بُغضتة ونفر الناس من جلستة وقد خسر دنيا وآخرة ..

هاه دلوقتى ممكن نقول : "هنعيشها صح بالأخلاق"

 أُذكر نفسى وإياكم ..

الكلام دة مُجمع من كتاب صح هنعيشها لأستاذ شريف شحاتة + بعض الزيادات التانية