الإنتمــــــاء

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

مصر .. بحب البلد دى جداً جداً بعيداً عن الحاجات اللى بيضياقنى فيها ..

ومبسوطة أوى إن النهاردة 6 أكتوبر يوم النصر .. يوم العِزة .. يوم الفخر .. اليوم اللى حطمنا فية كل القيود كان الجيش المصرى بيحارب بكل مايملك من قوة .. بيحارب بإيمان بالله .. بيحارب علشان يوصل لهدف وقهر الجيش اللى قال عن نفسة إنة لا يُقهر .. عارفين دة حصل إزاى .. الناس اللى حاربت دى كان عندها إيمان بالله و إنتماء شديد لمِصر وكانوا عايزين يرفعوا إسمها وإسم الإسلام ويحرروا المسلمين من قهر اليهود ..

عارفين أنا كاتبة الموضوع دة لية علشان نفسى أسأل الإنتماء للوطن راح فين ؟ كل الناس بتقول أنتمى إزاى إلية وهو مفيهوش حاجة عدلة .. ماهو طول ما إحنا مش عدلين عُمر ما الوطن دة هيتدعدل ..

إحنا اللى بإدينا نُحى بهاء مِصر .. إحنا الشباب اللى نصلح عارفين نصلح إية  نصلح نفسنا نبتدى بنفسنا .. نتفقة أكتر فى ديننا العظيم ونحسن أخلاقنا ونتقى الله فى حياتنا كلها .. ونبقى شباب واعى ومثقف فى كل المجالات فى الثقافة العامة والسياسة وطبعاً الأهم من كل دة فى الدين ثم الدراسة .. ونبتعد تماماً عن الإعلام لأن دة بقى الوسيلة الكبرى لإفسادنا وتدمير عقولنا ..

على قد ما أنا مبسوطة إن النهاردة يوم الإنتصار العظيم على قد ما أنا حاسة إنى مضياقة علشان "فلسطين" نفسى أعيش وأشوفها بتتحرر بحرب زى حرب 6 أكتوبر كدة .. يارب نعيش ونشوفها ..

وبجد الحلقة دى أكثر من رائعة بجد بجد اللى مش هيسمعها هيخسر كتير أوى للداعية المميز الأستاذ عمرو خالد " وحدة الأمة " من برنامج حتى يغيروا ما بأنفسهم ..

ويبقى الشعر على رأى أستاذ فاروق جويدة :D وطبعاً مش أنا اللى كتباة دة منقول :

على مرِ عمري و من بعدِ عُمرْ .. عشتِ لقلبي يا أحلى مِصْر

عشتِ العزيزة الأبية التي .. ولدتِ مع النيلِ دهراً فدهرْ

حميتِ الرسالةَ و الأنبياءَ .. جسر النبوةِ يا خيرَ جسرْ

عشقتُكِ يا مصرَ بالانتصار .. وهل عشتِ يوماً على غيرِ نصرْ؟

عشقتُكِ يا مِصرَ أمَ البلاد .. عروس المدائِنِ أعطيني أمرْ

أقدمُ روحي إليكِ الفداء .. عروس الشهادةِ ما قل مَهرْ

لتطلبي مني جود الطوائي .. فقد جدتُ قبلاً سماءً و بحرْ

ثلاثً و سبعينَ يومَ التقائي .. بأعدائكِ خُصتُ في كُلِ نحرْ

"بارليفُ" لم يُرهبني ولا .. قناة السويس على شمس ظُهرْ

حملتُ المدافِعَ من عاتقي .. بيتُ الكباري في لمح نَقر

عبرتُ فجففتُ من عَبْرَتِكْ .. أبا الهولِ في جبهتي شدَ أزرْ

و أهرامكي تبدو فوق القنالِ .. قتالي على جأشِ قد كان يسرْ

يقيني يقيني و ما أرجوا شيئاً .. ولا بِتُ أطلُبُكِ أي أجرْ

فيكفي بأنكِ إيهٍ عزيزة .. و إيهٍ فإيهٍ و في كُلِ عصرْ

أصبتُ العدو على مقتلٍ .. و ما للبطولةِ في ساحي حصرْ

سلاحي رِماحي و ما كنتُ ناحي .. فأعدائي ماحي .. رباحي لمِصر

و من بعدِ ذلِكَ سيناءُ حُرة .. و ما هُنتُ في أرضكي قيد شبر

أنا خيرُ جُندٍ حبانيِ الإله .. ملكاتِ حُبِ الطلاقةِ حُرْ

فإما مماتي شهيداً سعيدا.. و إما حياةً رغيداً تسُرْ

ما كَلَّ متني و إن كلمتني .. سِهامُ النِهايةِ في عُقرِ و كرْ

أموتُ على أرضكي ذي حبورا .. وِسعُ فضائكِ من وِسعِ قبر

و أرفعُ رأسي يومَ الحسابِ .. رشيداً و من حوليَ الناسُ سُكر

فأسئلُ : يا ربِ ما حُجتي ؟ .. أُنادَى أيا بن الكِنانةِ مُرْ

فقد مَرَ عُمرُ على طي عُمرْ .. و الآن فاسكُنْ قَصرَ ابن مِصرْ